القراءات القرآنية: كيف نشأت القراءات القرآنية
كيف بدأت القراءات القرآنية؟
بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في ضلالة يعمهون، وفي غمرة ساهون، فجاء عليه الصلاة والسلام بالهدى والنور قال تعالى: ((ولقد جاءهم من الهدى ربهم)) [النجم: 23]
وما كان لهم خلاص ولا انفكاك الا بهذا الكتاب المبين.
وما كان لهم خلاص ولا انفكاك الا بهذا الكتاب المبين.
وكان هذا القرآن هو الصراط المستقيم، والسبيل الأقوم للعلم بالله حقا، ولذلك ضمن الله جمعه وقرآنه، وحفظه وتيسيره، ولقد كان من تيسيره أن أنزل هذا الكتاب على "سبعة أحرف" تخفيفا وتيسيرا على عباده، لأن من بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بادئ الأمر أمة أمية منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط.
يقول صلى الله عليه وسلم بهذا الشأن: "ان هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منه"
البخاري في صحيحه كتاب فضائل القرآن1909/4
ولقد وقف العلماء عند هذا الحديث طويلا، وبيّضوا فيه صفحات كثيرة في محاولة كشف معناه، لأنه يتعلق بأمر عظيم وخطير، وهو تلاوة كتاب الله المبين.
ويحسن في النشأة أن نعالج الأمور التالية:
أ- تحديد الإذن للنبي صلى الله عليه وسلم باقراء القرآن على سبعة أحرف.
ب- طريقة تلقي النبي صلى الله عليه وسلم هذه القراءات. من هنا
ت- طريقة تلقي الصحابة القراءات من النبي صلى الله عليه وسلم. من هنا
ث- القراءات بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. من هنا
ج- التصنيف في القراءات. من هنا
تحديد زمن الاذن للنبي صلى الله عليه وسلم بإقراء القرآن عل سبعة أحرف
للعلماء رأيان في هذه المسألة:
- الرأي الأول:
وهو أن الاذن بقراءات القرآن على سبعة أحرف كان في أوّل الاسلام، أي منذ بدء تنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة.
جميل . شكر الله لكم
ردحذفشكرا على الدعوة المباركة
ردحذفإرسال تعليق