الإرث عند الأمم قبل الإسلام:
الإرث عند اليونان والرومان، الإرث عند اليهود والنصارى، الارث عند العرب في الجاهلية، نظام الإرث عند النصارى في المملكة الأردنية الهاشمية
الإرث عند اليونان والرومان
أسباب الإرث الأساسية:
كانت أسباب الإرث عند اليونان والرومان تقوم على مبدأين:
المبدأ الأول: استبقاء الثروة في العائلة:
ومن هنا حرموا الإرث على أولاد البطون وقصروه على أولاد الظهور.
المبدأ الثاني: المحافظة على سلطة رب الأسرة:
ومن هنا حرموا الإرث على أولاد الظهور إذا زالت سلطة الأب عن الأسرة بسبب التبني أو التحرير، وقد تطورت هذه الأسباب إلى الأنواع التالية:
الإرث بالوصية:
بأن يوصي الرجل بماله لمن شاء وبما شاء لأولاده أو لأجنبي بماله كله أو بجزء منه.
الإرث بالقرابة:
وتشتمل قرابة النسب من:
· فروع:
- أبناء.
- بنات.
· أصول:
- آباء.
- أمهات.
- الإخوة الأشقاء.
- الحواشي، يشملون الإخوة والأخوات لأب أو لأم.
الإرث بولاء العتاقة:
سواء أوصى بتوريث مولاه أم لا، ما لم يكن للمعتق بالفتح وإرث أصيل، ففي هذه الحالة لاحق للمولى الذي أعتقه شيء من تركته.
الإرث عند اليهود
تعريف اليهود:
اليهود هم القوم الذين يتبعون شريعة نبي الله موسى عليه السلام ويطلق عليهم بنو إسرائيل.
أسباب الإرث عند اليهود
أسباب الإرث عند اليهود أربعة:
- البنوة.
- الأبوة.
- الأخوة.
- العمومة.
وهي: ما تشمل قرابة النسب.
أما قرابة الزوجية فليست عند اليهود من أسباب الإرث بحيث لا ترث المرأة عندهم في زوجها، وإن كان هو يرث فيها إذا توفيت.
أحوال الإرث عند اليهود
ميراث الأب عند اليهود:
يكون ميراث الأب عند اليهود لأبنائه الذكور وحدهم، ويكون للولد الأكبر مثل حظ الإثنين من إخوته الصغار، إلا إذا تم الاتفاق على تسوية القسمة.
ميراث الأم عند اليهود:
ترث الأم اليهودية في ابنها ويرث فيها، ولا ترث في بنتها إلا إذا لم يكن لها ابن أو بنت، ففي هذه الحالة يكون الميراث لأبيها أو جدها.
ميراث الأبناء عند اليهود:
يكون الميراث لذكور اليهود فقط، أما البنات فيكون لهن حق النفقة إلى أن يتزوجن.
ميراث الزوجين عند اليهود:
الزوج يرث في زوجته وحده إذا توفيت، ولا يشاركه فيها أقاربها ولا حتى أولادها.
الإرث عند النصارى
لم يكن عند المسيحيين نظام خاص بالإرث، لأن الإنجيل الذي هو كتاب النصارى، لم يتعرض لهذا الجانب في التشريع، حيث اقتصر على الجانب الخلقي والروحي. ومن هنا اهتمت الكنيسة باستنباط بعض القواعد في الميراث مما هو عند الرومان. وعند اليهود في التوراة.
نظام الإرث عند النصارى في المملكة الأردنية الهاشمية
في المملكة الأردنية الهاشمية يأخذ النصارى بنظام الإرث في الشريعة الإسلامية.
ميراث الأولاد والأبوين عند النصارى:
· في فرنسا:
يرث الأولاد ذكورا وإناثا بالتساوي ما تركه الأبوان، أما الأبوان فلا يرثان شيئا مع وجود الأولاد أو ذرية أخرى.
· في إنجلترا:
ترث الأم كل شيء، وعند وجود الإخوة ترث الربع، والباقي يقسم على الإخوة.
ميراث الزوجات عند النصارى:
· في فرنسا:
لا يرث أزواجهن إلا عند عدم وجود من لهم حق في الميراث.
· في إنجلترا:
يأخذن نصف التركة إن لم يكن هناك ورثة آخرون، ويأخذ بيت المال بقية التركة.
ميراث الإخوة والأخوات عند النصارى:
· في فرنسا وإنجلترا:
يرثون جميع التركة عند عدم وجود وارث من الأصول والفروع.
الإرث عند العرب في الجاهلية
كان العرب في الجاهلية يعتمدون عند توريثهم على أحد الأسباب الآتية:
1. الوصية:
حسب إرادة المورث وهواه.
2. نسب القرابة:
غير أنهم خصصوه بالرجال وبالأخ الأكبر منهم، وبابن العم وبالولد الكبير بشرط أن يكون بالغا قادرا على حمل السلاح، وركوب الخيل للدفاع عن العائلة والقبيلة، ومن هنا حرموا الإرث على النساء والأطفال والعاجزين بل الأكثر من ذلك جعلوا المرأة من جملة ما يورث.
3. التبني:
وهو أن الرجل كان إذا أعجبه غلام تبناه وإن كان أبوه معروفا. وإذا مات ورثه مثل بقية أبنائه.
4. التحالف:
وهو أن يتم تعاقد بين رجلين على أن يناصر كل منهما الآخر وأن يرثه إذا مات.
إرسال تعليق