أُسلُوب التّعجّب | التّعرِيف | الصّيَغ | أمثلة
تعريف التّعجّب
ما هو أسلوب التعجب؟
أسلوب التعجب
قد يستثير الدهشة والتعجب لصفة قوية بارزة فيها حسنا أو قبحا
ونلمس
أسلوب التعجب
في الجملة عند انتهائها بعلامة التعجب المعروفة (❗ )، وللعرب
في ذلك أسلوب يسمى التعجب، ويعرف التعجب بأنه أسلوب يدل
على استعظام صفة في شيئ ما، كان ذاتا أو معنى، وصيغ التعجب
متعددة.
صيغ التعجب
تنقسم صيغ التعجب إلى قسمين:
- صيغ تعجّب قياسية
- صيغ تعجّب غير قياسية
1: صيغ التعجب الغير قياسية هي:
- لله دره.
- سبحان الله.
ومثل الاستفهام الذي يحمل معنى التعجب، قوله تعالى:
- (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم)
2: صيغ التعجب القياسية وهي:
صيغتا: ما أفعله و أفعل به.
صيغة: النداء التعجبي.
صيغتا: ما أفعله و أفعل به المختصة به، مثل:
- ما أعذب ماء الواحات ❗
- أعذب بماء الواحات ❗
- أعذب بماء الواحات ❗
فالمتكلم في المثالين يتعجب من عذوبة ماء الواحات، وهو في المثال
الأول يرى أن شيئ عظيما جعل ماء الواحات عذبا عذوبة عجيبة، وتتكون
الصيغة الأولى –ما أعذب ماء الواحات❗- من:
إعراب: ما أعذب ماء الواحات ❗:
ما: وهي نكرة تامة بمعنى شيء عظيم.
أعذب: وهو فعل ماض جامد مستتر وجوبا تقديره هو يعود على ما.
ماء الواحات: وهو مفعول به ومضافا إليه.
وتتكون الصيغة الثانية –أعذب بماء الواحات!- من:
إعراب: أعذب بماء الواحات ❗:
أعذب: وهو فعل ماض أتى على صورة الأمر.
ب: الباء زائدة.
ماء: فاعل الفعل.
إرسال تعليق