الإرث في الاسلام: مشروعيته، مكانته، حكمته، حكمه، مميزاته
مشروعية الإرث في الإسلام
من أين يستمد الإرث مشروعيته؟
يستمد الإرث مشروعيته من:
- القرآن
- السنة
- الاجماع
- الاجتهاد
مشروعية الإرث من القرآن:
قال سبحانه وتعالى: {يوصيكم الله في أولادكم} إلى قوله جل في علاه: {والله عليم حليم}.
وقال جل من قائل: {يستفتونك} إلى قوله سبحانه: {والله بكل شيء عليم}.
مشروعية الإرث من السنة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "العلم ثلاثة وما دون ذلك فضل، آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة"
مشروعية الإرث من الإجماع:
قد أجمع الصحابة على فرض بعض الحالات لم تأت في القرآن ولا في السنة، منها إنزال الجد منزلة الاب عند عدمه وعدم الفرع الإخوة.
مكانة الإرث في الإسلام
يحتل الإرث في الإسلام مكانة خاصة تتجلى فيما يأتي:
- كفالة الله تعالى بنفسه تحديد عدد المستحقين للإرث وبيان الأنصبة وبيان توزيعها بحيث لم يترك أمر هذه المهمة إلى النبي وحده أو إلى اجتهاد العلماء.
- ما ورد من الأحاديث الشريفة في بيان فضل هذا العلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعلموا الفرائض وعلموها فإني امرؤ مقبوض والعلم يستقبض وتظهر الفتن حتى يختلف الاثنان في الفريضة لا يجدان من يفصل بينهما". أخرجه أبو داوود وابن ماجه.
- ما عرف عن الصحابة والتابعين والفقهاء من عناية بهذا العلم سواء على مستوى المناظرات والمناقشات في مسائله، أو على مستوى التأليف فيه، والاجتهاد في بعض حالاته.
حكمة الإرث في الإسلام
من حكم الإرث في الإسلام:
1. توزيع الثروة التي جمعها الهالك على أكبر عدد من أفراد أسرته القريبة، لا فرق بين صغير وكبير، غني وفقير، ذكر وأنثى.
2. التخفيف من الفوارق الاجتماعية وطغيان الطبقة البرجوازية والرأسمالية.
3. التشجيع على مواصلة العمل من أجل إفادة أعز الناس إلى الهالك وهم أبناؤه.
حكم الإرث في الإسلام
يحتل الإرث في الإسلام مرتبة الوجوب بحيث يجب على كل مسلم أن يتبع حدوده ولا يحق له أن يحرم وارثا من إرثه، قال النبي صلوات الله وسلامه عليه: "من قطع ميراثا فرضه الله ورسوله قطع الله ميراثه من الجنة" أخرجه ابن ماجة عن أنس بن مالك.
قال تعالى: {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده ندخله نارا خالدا فيها وله عذاب اليم} النساء 14
كما لا يحق للمسلم أن يرفض حقه من ميراث استحقه بل يجب عليه أن يقبله وله أن يتصرف فيه بالهبة والصدقة والوصية بعد حيازته.
مميزات الإرث في الإسلام
1. إجبارية الإرث
إجبارية الإرث في الإسلام بحيث لا يسمح للمورّث أن يحرم وارثه من إرثه وإن كان لا يلزمه بديونه.
كما لا يسمح للوارث أن يرفض ما استحقه من إرث وله أن يتصرف فيه بعد حيازته بالهبة والتنازل لغيره.
2. اعتبار القرابة
اعتبار القرابة المباشرة، كأساس في تفضيل بعض الورثة على بعض، كتفضيل الأب على الجد والأم على الجدة.
3. توزيع الميراث
توزيع الميراث على أكبر عدد ممكن من الورثة، طبقا لنظام إلهي عادل، لا فرق بين كبير وصغير، ذكر وأنثى، غني وفقير.
4. التميز بين نصيب البنت ونصيب أخيها
التميز بين نصيب البنت ونصيب أخيها الذي كان ضعف نصيبها على أساس المسؤولية الاجتماعية، التي هي منوطة بالرجل، حيث هو مكلف بدفع المهر لزوجته وبالنفقة على زوجته وأولاده، والقيام بتربيتهم وتعليمهم ونفقاتهم.
كما كان هذا التمييز على أساس الحاجة إلى المال، فحاجة الأخ أكثر من حاجة أخته، وحاجة الابن أكثر من حاجة الأب باعتبار الابن يكون في بداية حياته فيحتاج إلى الزواج وإلى بناء عشه، بينما الأب يكون قد بنى حياته.
اعانكم الله
ردحذفشكر الله لكم الدعوة المباركة
ردحذفاريد مصدر هذا الكلام يحتل الإرث في الإسلام مرتبة الوجوب بحيث يجب على كل مسلم أن يتبع حدوده ولا يحق له أن يحرم وارثا من إرثه، قال النبي صلوات الله وسلامه عليه: "من قطع ميراثا فرضه الله ورسوله قطع الله ميراثه من الجنة" أخرجه ابن ماجة عن أنس بن مالك.
ردحذفقال تعالى: {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده ندخله نارا خالدا فيها وله عذاب اليم} النساء 14
كما لا يحق للمسلم أن يرفض حقه من ميراث استحقه بل يجب عليه أن يقبله وله أن يتصرف فيه بالهبة والصدقة والوصية بعد حيازته
إرسال تعليق