الإعراب والبناء شرح المعرب والمبني من الأسماء والأفعال
- الحجابُ عفاف المسلمة.
- المسجدُ مكان الصلاة.
- فرض الله الحجابَ على المسلمات.
- جعل الله المسجدَ مكان الصلاة.
- صان الله المسلمات بالحجابِ.
- يصلي المسلم في المسجدِ.
- يشكرُ المسلم ربه.
- لم يشكرْ كافر ربه.
- لن يشكرَ المنافق ربه.
- يتبين ممّا سبق ما يأتي:
الكلمة (الحجاب) عندما كانت مبتدأ كانت مرفوعة بالضمة - وهي علامة الرفع الأصلية (والفرعية: الألف للمثنى، والواو لجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة، وثبوت النون للأفعال الخمسة)- وعندما كانت الكلمة مفعولا به صارت منصوبة بالفتحة - وهي علامة النصب الأصلية (والفرعية: الياء للمثنى وجمع المذكر السالم، والألف للأسماء الخمسة، والكسرة لجمع المؤنث السالم، وحذف النون للأفعال الخمسة)
وعندما كانت الكلمة اسما مجرورا صارت مجرورة بالكسرة - وهي علامة الجر الأصلية(والفرعية:الياء للمثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة)
وكذلك في كلمة (المسجد) رفعت بالواو، ونصبت بالفتحة، وجرّت بالكسرة، وفي كلمة (يشكر) رفع الفعل بالواو عندما لم يسبقه ناصب (أن، لن، كي، حتى، لام التعليل) أو جازم (لم، لا الناهية، لام الأمر)، ونصب الفعل بالفتحة عندما سُبق بناصب، وجزم الفعل بالسكون عندما سبق بجازم.
إذن تغير ضبط أواخر الكلمات الثلاثة (الحجاب، المسجد، يشكر) بتغير مواقعها من الجملة.
وهذا هو معنى الإعراب؛ "هو تغير ضبط أواخر الكلمات بتغير موقعها من الجملة، فتكون مرفوعة أو منصوبة(الأسماء والأفعال) أو مجرورة(الأسماء) أو مجزومة (الأفعال)".
_____________________________
- هذا الولد صالح.
- الله يحب الذي يصلي.
- رأيت هذا الولد الصالح.
- الذي يصلي يحبه الله.
- سلمت على هذا الولد الصالح.
- يغفر الله للذي يصلي.
- هي امرأة عفيفة.
- أنزلَ الله القرآن لنعمل به.
- المرأة العفيفة خلقها كريم.
- احرصْ على ما ينفعك.
- المرأة العفيفة أكرمتها.
- "إنَّ الله يدافع عن الذين آمنوا".
يتبين مما سبق ما يلي:
الكلمة(هذا) وقعت في ثلاثة مواقع (مبتدأ- مفعول به- اسم مجرور) ولم يتغير آخرها بل لزم حالة واحدة، وكذلك كل أسماء الإشارة(هذا، هذه، هؤلاء، ذلك، تلك، أولاء) عدا (هذان وهاتان) فإنهما يعربان إعراب المثنى.
الكلمة (الذي) وقعت في ثلاثة مواقع (مفعول به- مبتدأ- اسم مجرور) ولم يتغير آخرها بل لزم حالة واحدة، وكذلك كل الأسماء الموصولة (الذي، التي، الذين، اللائي، اللاتي) عدا(اللذان، اللتان) فإنهما يعربان إعراب المثنى.
الكلمة(هي، ها) وقعت في ثلاثة مواقع (مبتدأ- مضاف إليه- مفعول به) ولم يتغير آخرها بل لزم حالة واحدة، كذلك كل الضمائر (أنا، أنت، نحن، أنتما، أنتم، أنتنّ، هو، هي، هما، هم، هنّ).
الكلمة (أنزل) فعل ماض لا يتأثر آخره بما يدخل عليه.
الكلمة (احرص) فعل أمر لا يتأثر آخره بما يدخل عليه.
الكلمة "إنّ" حرف لا يتأثر بما يدخل عليه.
إذن كل كلمة مما مضى لا يتغير آخرها بما يدخل عليها من العوامل أو بتغير مواقعها من الجملة، وهذا هو البناء؛ "لزوم آخر الكلمة حالة واحدة في شتى مواقع الجملة المفيدة".
أ)جنى الفلاح القطن من الأرض.
جنى: فعل ماض مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
الفلاح: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
القطن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
من: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
الأرض: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
ب)"إن الله يدافع عن الذين آمنوا".
إنَّ: حرف ناسخ مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
الله: اسم الجلالة اسم (إنَّ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
يدافع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره(هو) يعود على الله، والجملة الفعلية في محل رفع خبر (إنَّ).
عن: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر اسم مجرور.
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم، لا محل له من الإعراب، واو الجماعة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ج)المسلمات يكرمن آباءهنّ.
المسلمات: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
يكرمن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، لا محل له من الإعراب، ونون النسوة ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
آباءهنّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، و(هنّ)ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
د) لا تسمعنّ الغناء لأن الله حرمه.
لا: حرف للنهي، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
تسمعنّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، لا محل له من الإعراب. نون التوكيد: حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره(أنت).
الغناء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
إرسال تعليق