مذهب السكاكي والخطيب القزويني في الاستعارة المكنية
مذهب السكاكي في الاستعارة المكنية:
ذهب السكاكي إلى أن المكنية لفظ المشبه المستعمل في المشبه به بادعاء أن المشبه عين المشبه به وإنكار أن يكون غيره بقرينة ذكر اللازم،
فالذل عنده في المثال السابق مراد به الطائر بادعاء أنه عينه بقرينة إضافة الجناح الذي هو من خواص الطائر ولوازمه إليه، وليس المراد من الذل عنده مجرد الخضوع حتى يكون مستعملا في معناه الحقيقي بل الذل المفروض أنه عين الطائر وهو غير الموضوع له، والجناح استعارة تخييلية بمعنى أن لفظ الجناح استعير عنده لأمر تخيلي وهمي لأنه لما استعمل الذل في الخضوع المتحد مع الطائر ادعاء أخذ الوهم يخترع له صورة مثل صورة الجناح واستعار لفظ الجناح لذلك، ولا يخفى ما في هذا من التعسف.
فالذل عنده في المثال السابق مراد به الطائر بادعاء أنه عينه بقرينة إضافة الجناح الذي هو من خواص الطائر ولوازمه إليه، وليس المراد من الذل عنده مجرد الخضوع حتى يكون مستعملا في معناه الحقيقي بل الذل المفروض أنه عين الطائر وهو غير الموضوع له، والجناح استعارة تخييلية بمعنى أن لفظ الجناح استعير عنده لأمر تخيلي وهمي لأنه لما استعمل الذل في الخضوع المتحد مع الطائر ادعاء أخذ الوهم يخترع له صورة مثل صورة الجناح واستعار لفظ الجناح لذلك، ولا يخفى ما في هذا من التعسف.
مذهب الخطيب القزويني في الاستعارة المكنية:
ذهب الخطيب القزويني إلى أنها التشبيه المضمر في النفس والاثبات تخييل فأخرجها من المجاز أعني الكلمة المستعملة إلخ إذ التشبيه فعل من أفعال النفس فكل من الجناح والذل مستعمل في معناه الحقيقي عنده.
وقال سعد الدين التفتزاني: وتفسير الاستعارة بذلك لا مستند له في كلام السلف ولا هو مبني على مناسبة لغوية.
إرسال تعليق