خطوات سهلة تجعلك معلما فريدا
كيف تصير معلما مثاليا
المعلم الناجح ليس من تخرج بمعدل عال وحسب، ولا البارع علميا بتخصصه وحسب. هو أولا من يتمكن من جذب عقول المتعلمين وقلوبهم وتركيزهم إلى درسه، وذلك بجعل درسه مشوقا.
المعلم الناجح ليس من تخرج بمعدل عال وحسب، ولا البارع علميا بتخصصه وحسب. هو أولا من يتمكن من جذب عقول المتعلمين وقلوبهم وتركيزهم إلى درسه، وذلك بجعل درسه مشوقا.
1. التحضير الجيد والغير التقليدي
فكر خلال التحضير بأشياء تمكنك من جعل الدرس أكثر تشويقا. فكر بإثارة، فكر بقصص، ابحث عن صور...
2. ابدأ الدرس
وقبل أن تكتب عنوانه، بإثارة تناسبه تجذب الطالب للدرس بكامل إرادته وتحفز فضوله أو دهشته: قصة من 3 أسطر، تساؤل، طرفة، صورة، رسم، تسجيل صوتي، بيت شعر، اقتباس.
3. استخدم وسائل تعليمية مناسبة
لوحات توضيحية, صور، مجسمات، بطاقات ملونة، خرائط، مسجلة وكاسيت أو CD ، ستلفت بها نظر طلابك، وتستحوذ على أذهانهم، وتساعدهم على الاستيعاب بصورة أفضل، وكل هذا في صالحك أيضا.
4. استخدم طباشيرا أو أقلاما من عدة ألوان للكتابة
الألوان المتعددة تساعد التلميذ أو الطالب على إنشاء خريطة ذهنية تساعده كثيرا على فهم الدّرس.
5. حاول الوصول إلى المخبر
إن كان درسك يحتاج منكم الذهاب إلى المخبر، فلا تفوت الفرصة. كم هي ضعيفة ومملة دروس العلوم والفيزياء إن كانت كلها في الصف وبلا تجارب ووسائل تعليمية تفتح شهية المتعلم!
6. وزع نظرك على جميع الطلاب بالتساوي
سيشعر طلابك باهتمامك بهم، وسينشدون إلى درسك. وتذكر أن العين مغرفة الكلام.
7. استخدم مستويات متنوعة لصوتك
بين رفع وخفض بحسب أهمية الفكرة. لا تتكلم بطريقة رتيبة مملة فتصيبهم بالنعاس وتدفعهم للشخير!
8. أشركهم جميعاً في الدرس
ادفعهم للتفاعل معك وحاورهم. اطرح أسئلة ودعهم يجيبون، وحفزهم إن أصابوا، ولا تحبِّطهم إن أخطؤوا. أنت نفسك لا يمكنك أن تنجذب إلى حديث تمارس فيه دور المستمع فقط. ستمل وتضجر. فضع نفسك مكانهم!
9. استثمر أي نقطة في الدرس لإضفاء جو الدعابة والمرح إلى درسك
لتنشطهم، اجعل الجمادات أشخاصاً. مثلا، بدل أن تقول يحتاج الجسم إلى الطعام، قل تجوع المعدة فتتصل بأبيها الدماغ وتطلب النجدة، فيتصل الدماغ بالأرجل ويأمرها بالذهاب إلى البراد والتهام الطعام. أيضا لا تقل في درس الإنجليزي نحذف الحرف كذا ونضيف كذا، بل قل نركل الحرف كذا ونشد الحرف كذا من شعره ونلصقه بالكلمة...، وهكذا.
10. استعن بقصص مما تحفظ
أو ألف قصة من خيالك تخدم شرح بعض النقاط الصعبة.
11. لا تعط الدرس وأنت جالس
قف وتحرك، لتبقيهم يقظين.
12. اربط معلومات درسك بحياة طلابك واهتماماتهم اليومية
بدل أن نشرح مسار نقطة مادية قُذفت بزاوية، لنجعلها كرة قدم ركلها ميسي.
13. بِّين لطلابك أهمية أي نقطة من درسك لحياتهم ومستقبلهم
أو تطبيقاتها العملية على أرض الواقع. بدل أن تصدع أدمغتهم عن النسب المثلثية في الرياضيات Sin و Cos، اضرب لهم أمثلة ومسائل عن تطبيقاتها، في حساب البعد بين بنائين أو حساب مساحة مزرعة.
لا شك أن كل ما سبق هو لمصلحة الطالب ومصلحتك كمعلم أيضاً، فإضفاء أجواء التشويق على الدرس تريحك من فوضى الطلاب وإزعاجاتهم وترفع نتائجهم وتقلل إحساسك بزمن الحصة، وتجعلك مدرساً ناجحاً لامعا في مجالك.
إرسال تعليق