اللامُ لها خمسةَ عشرَ معنى:
1- الملكُ
لام الملك:
تعريف لام الملك:
لام الملك هي: الداخلة بين ذاتينِ، ومصحوبُها يَملِكُ - كقوله تعالى : {للهِ ما في السَّمواتِ والأرضِ}، ونحو "الدارُ لسعيدٍ".
تعريف لام الملك:
لام الملك هي: الداخلة بين ذاتينِ، ومصحوبُها يَملِكُ - كقوله تعالى : {للهِ ما في السَّمواتِ والأرضِ}، ونحو "الدارُ لسعيدٍ".
2- الاختصاصُ
لام الاختصاص:
تعريف لام الاختصاص:
تُسمَّى لامَ الاختصاصِ، ولامَ الاستحقاقِ -وهي الداخلة بين معنًى وذات- نحو"الحمدُ للهِ" والنجاحُ للعاملين, ومنه قولهم"الفصاحةُ لِقُرَيشٍ، والصبّاحةُ لِبَني هاشمٍ".
تعريف لام الاختصاص:
تُسمَّى لامَ الاختصاصِ، ولامَ الاستحقاقِ -وهي الداخلة بين معنًى وذات- نحو"الحمدُ للهِ" والنجاحُ للعاملين, ومنه قولهم"الفصاحةُ لِقُرَيشٍ، والصبّاحةُ لِبَني هاشمٍ".
3- شِبهُ المِلك
لام شبه الملك:
تعريف لام شبه الملك:
لام الشبيهة بالملك هي التي تُسمّى لامَ النسبة - وهي الدَّاخلة بينَ ذاتينِ، ومصحوبُها لا يملِكُ - نحو "اللجامُ للفرَس".
تعريف لام شبه الملك:
لام الشبيهة بالملك هي التي تُسمّى لامَ النسبة - وهي الدَّاخلة بينَ ذاتينِ، ومصحوبُها لا يملِكُ - نحو "اللجامُ للفرَس".
4- التّبيينُ
لام التبيين:
تعريف لام التبيين:
لام التبيين وتُسمّى "اللاّمَ المُبيّنة"، لأنها تُبيِّنُ "أن مصحوبَها مفعولٌ لما قبلَها"، من فعل تعَجُّبٍ أو اسمِ تفضيل، نحو "خالدٌ أحب لي من سعيدٍ. ما أحبّني للعلم!. ما أحملَ عليّاً للمصائب! ". فما بعدَ اللام هو المفعول به. وإنما تقول "خالدٌ أحب لي من سعيد"، إذا كان هو المُحبَّ وأنت المحبوب. فإذا أردت العكسَ قلت "خالدٌ أحبُّ إليَّ من سعيد"، كما قال تعالى : {ربِّ السجنُ أحبُّ إليَّ} وقد سبقَ هذا في "إلى".
تعريف لام التبيين:
لام التبيين وتُسمّى "اللاّمَ المُبيّنة"، لأنها تُبيِّنُ "أن مصحوبَها مفعولٌ لما قبلَها"، من فعل تعَجُّبٍ أو اسمِ تفضيل، نحو "خالدٌ أحب لي من سعيدٍ. ما أحبّني للعلم!. ما أحملَ عليّاً للمصائب! ". فما بعدَ اللام هو المفعول به. وإنما تقول "خالدٌ أحب لي من سعيد"، إذا كان هو المُحبَّ وأنت المحبوب. فإذا أردت العكسَ قلت "خالدٌ أحبُّ إليَّ من سعيد"، كما قال تعالى : {ربِّ السجنُ أحبُّ إليَّ} وقد سبقَ هذا في "إلى".
5- التّعليلُ والسببيَّةُ
لام التعليل والسببية:
تعريف لام التعليل والسببية:
لام التعليل والسببية كقوله تعالى : {إنَّا أنزلنا إليكَ الكتابَ بالحقِّ لتحكُمَ بينَ الناسِ بما أراكَ الله}، وقولِ الشاعر (من الطويل)
تعريف لام التعليل والسببية:
لام التعليل والسببية كقوله تعالى : {إنَّا أنزلنا إليكَ الكتابَ بالحقِّ لتحكُمَ بينَ الناسِ بما أراكَ الله}، وقولِ الشاعر (من الطويل)
وإِنِّي لَتَعْروني لِذِكْراكِ هزَّةٌكما انْتَفَضَ الْعُصْفورُ بَلَّلَهُ القَطْرُ
ومنهُ اللامُ الثانيةُ في قولكَ "يالَلنَّاسِ لِلمظلوم!".
6- التوكيدُ
لام التوكيد:
تعريف لام التوكيد:
لام التوكيد هي: اللام الزائدة في الإعراب لمُجرَّد توكيد الكلام - كقول الشاعر: (من الكامل)
تعريف لام التوكيد:
لام التوكيد هي: اللام الزائدة في الإعراب لمُجرَّد توكيد الكلام - كقول الشاعر: (من الكامل)
وَمَلَكْتَ ما بَيْنَ الْعِراقِ ويَثْرِبٍمُلْكاً أَجارَ لُمسْلِمٍ ومُعاهِدِ
ونحو "يا بُؤسَ لِلحرب!". ومنهُ لامُ المُستغاث، نحو"يا لَلفضيلة! " ويه لا
تَتعلَّق بشيءٍ، لأنَّ زيادتها لمجرَّد التوكيد.
7- التّقويةُ
لام التقوية:
تعريف لام التقوية:
لام التقوية هيَ: التي يُجاءُ بها زائدةً لتقويةِ عاملٍ ضَعُف بالتأخيرِ، بكونه غيرَ فعلٍ. فالأول كقولهِ تعالى : {الذينَ هم لربهم يَرهبُون} وقوله: {إن كنتم للرُّؤْيا تَعبُرونَ} . والثاني كقوله سبحانه : {مُصَدِّقاً لِما مَعَهمْ} وقولهِ : {فعّالٌ لِما يُريدُ} . وهي - معَ كونها زائدةً - مُتعلّقةٌ بالعامل الذي قوَّتهُ، لأنها - مع زيادتها - أفادته التَّقوية، فليست زائدةً مَحضة. وقيل هي كالزائدة المحضة، فلا تتعلَّق بشيء.
تعريف لام التقوية:
لام التقوية هيَ: التي يُجاءُ بها زائدةً لتقويةِ عاملٍ ضَعُف بالتأخيرِ، بكونه غيرَ فعلٍ. فالأول كقولهِ تعالى : {الذينَ هم لربهم يَرهبُون} وقوله: {إن كنتم للرُّؤْيا تَعبُرونَ} . والثاني كقوله سبحانه : {مُصَدِّقاً لِما مَعَهمْ} وقولهِ : {فعّالٌ لِما يُريدُ} . وهي - معَ كونها زائدةً - مُتعلّقةٌ بالعامل الذي قوَّتهُ، لأنها - مع زيادتها - أفادته التَّقوية، فليست زائدةً مَحضة. وقيل هي كالزائدة المحضة، فلا تتعلَّق بشيء.
8- انتهاءُ الغاية
لام انتهاء الغاية:
تعريف لام انتهاء الغاية:
- أي معنى "إلى" - كقوله سبحانه: {كلٌّ يجري لأجل مُسمًّى}، أي إليه، وقولهِ : {ولو رُدُّوا لعادوا لِما نُهُوا عنه} ، وقولهِ : {بأنّ ربكَ أوحى لها}.
تعريف لام انتهاء الغاية:
- أي معنى "إلى" - كقوله سبحانه: {كلٌّ يجري لأجل مُسمًّى}، أي إليه، وقولهِ : {ولو رُدُّوا لعادوا لِما نُهُوا عنه} ، وقولهِ : {بأنّ ربكَ أوحى لها}.
9- الاستغاثةُ
لام الاستغاثة:
تعريف لام الاستغاثة:
لم الاستغاثة هي: التي تُستعمَلُ مفتوحةً معَ المستغاث، ومكسورةً معَ المُستغاثِ لهُ، نحو "يا لَخالِدٍ لِبَكر!".
تعريف لام الاستغاثة:
لم الاستغاثة هي: التي تُستعمَلُ مفتوحةً معَ المستغاث، ومكسورةً معَ المُستغاثِ لهُ، نحو "يا لَخالِدٍ لِبَكر!".
10- التعجبُ
لام التعجب:
تعريف لام التعجب:
لام التعجب هي: التي تُستعملُ مفتوحةً بعد "يا" في نداءِ المُتعجَّب منه ،
تعريف لام التعجب:
لام التعجب هي: التي تُستعملُ مفتوحةً بعد "يا" في نداءِ المُتعجَّب منه ،
نحو "يا لَلفرَحِ! "، ومنهُ قول الشاعر امرئ القيس (من الطويل)
فَيا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كأنَّ نُجُومَهُبِكُلِّ مُغارِ الْفَتْل شُدَّتْ بِيَذْبُلِ
وتُستعملُ في غير النداءِ مكسورةٌ، نحو "للهِ دَرُّهُ رجلاً!"، ونحو "للهِ
ما يفعلُ الجهلُ بالأممِ! ".
11- الصّيرورةُ
لام الصيرورة:
تعريف لام الصيرورة:
لام الصيرورة وتُسمَّى لامَ العاقبةِ ولامَ المآلِ أيضاً وهي التي تدلُّ على أنَّ ما بعدَها يكونُ عاقبةً لِمَا قبلها ونتيجةً له، عِلةَّ في حصوله.
الفرق بين لم الصيرورة ولام التعليل:
تخالفُ لامَ التَّعليل في أنّ ما قبلها لم يكن لأجل ما بعدها، ومنه قوله تعالى: {فالتقطهُ آلُ فِرعونَ ليكونَ لهم عدواً وحَزَناً} ، فَهُم لم يلتقطوهُ لذلك، وإنما التقطوهُ فكانتِ العاقبةُ ذلك. قال الشاعر (من الوافر)
تعريف لام الصيرورة:
لام الصيرورة وتُسمَّى لامَ العاقبةِ ولامَ المآلِ أيضاً وهي التي تدلُّ على أنَّ ما بعدَها يكونُ عاقبةً لِمَا قبلها ونتيجةً له، عِلةَّ في حصوله.
الفرق بين لم الصيرورة ولام التعليل:
تخالفُ لامَ التَّعليل في أنّ ما قبلها لم يكن لأجل ما بعدها، ومنه قوله تعالى: {فالتقطهُ آلُ فِرعونَ ليكونَ لهم عدواً وحَزَناً} ، فَهُم لم يلتقطوهُ لذلك، وإنما التقطوهُ فكانتِ العاقبةُ ذلك. قال الشاعر (من الوافر)
لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابنُوا لِلْخرابِفَكُلُّكُم يَصيرُ إِلى الذَّهابِ
فالإنسان لا يَلِدُ للموت، ولا يبني للخراب، وإنما تكونُ العاقبةُ كذلك.
12- الاستعلاءُ
لام الاستعلاء:
تعريف لام الاستعلاء:
-أي معنى "على"- إما حقيقةً كقوله تعالى: {يَخِرُّونَ للأذقانِ سُجَّداً} ، وقولِ الشاعر ( من الطويل )
تعريف لام الاستعلاء:
-أي معنى "على"- إما حقيقةً كقوله تعالى: {يَخِرُّونَ للأذقانِ سُجَّداً} ، وقولِ الشاعر ( من الطويل )
ضَمَمْتُ إِليهِ بالسِّنانِ قميصَهُفَخَرَّ صَريعاً لِلْيَدَيْنِ ولِلفَم
وإمّا مجازاً كقوله تعالى: {إن أسأتُم فَلَها}، أي فعليها إساءتُها، كما
قال في آية أخرى: {وإن أسأتُم فعليها}.
13- الوقتُ
لام الوقت:
تعريف لام الوقت:
تُسمَّى لامَ الوقت ولامَ التاريخ نحو"هذا الغلامُ لِسنةٍ"، أي مرَّت عليه سَنةٌ. وهي عندَ الإطلاق تدلُّ على الوقت الحاضر، نحو "كتبتُهُ لِغُرَّةِ شهر كذا"، أي عند غُرّتِهِ، أو في غُرَّتهِ. وعندَ القرينة تدلُّ على المُضيِّ أو الاستقبال، فتكونُ بمعنى "قبَلٍ" أو "بَعدٍ"، فالأولُ كقولك "كتبتُهُ لستٍّ بَقينَ من شهر كذا"، أي قبلها، والثاني كقولك"كتبتُهُ لخمسٍ خَلَوْن من شهر كذا"، أي بعدها. ومنهُ قولهُ تعالى: {أقمِ الصّلاةَ لِدلوكِ الشمس}، أي بعدَ دلُوكها. ومنه حديثُ "صُوموا لِرُؤيتهِ وأفطِروا لِرؤيته"، أي بعد رؤيته.
تعريف لام الوقت:
تُسمَّى لامَ الوقت ولامَ التاريخ نحو"هذا الغلامُ لِسنةٍ"، أي مرَّت عليه سَنةٌ. وهي عندَ الإطلاق تدلُّ على الوقت الحاضر، نحو "كتبتُهُ لِغُرَّةِ شهر كذا"، أي عند غُرّتِهِ، أو في غُرَّتهِ. وعندَ القرينة تدلُّ على المُضيِّ أو الاستقبال، فتكونُ بمعنى "قبَلٍ" أو "بَعدٍ"، فالأولُ كقولك "كتبتُهُ لستٍّ بَقينَ من شهر كذا"، أي قبلها، والثاني كقولك"كتبتُهُ لخمسٍ خَلَوْن من شهر كذا"، أي بعدها. ومنهُ قولهُ تعالى: {أقمِ الصّلاةَ لِدلوكِ الشمس}، أي بعدَ دلُوكها. ومنه حديثُ "صُوموا لِرُؤيتهِ وأفطِروا لِرؤيته"، أي بعد رؤيته.
14- معنى "معَ"
كقول الشاعر: (من الطويل)
فَلَمَّا تَفَرَّقْنا كأَنِّي ومالِكاً-لِطولِ اجتماعٍ- لم نَبِتْ ليْلَةً مَعا
15- معنى "في"
كقوله تعالى: {ويَضَعُ الموازينَ القسطَ ليومِ القِيامة}، أي فيها، وقولهِ:
{لا يُجلّيها لوقتها إلاّ هُو}، أي في وقتها. ومنه قولهم "مضى لسبيله"، أي
في سبيلهِ.
ما شاء الله معلومات مفصلة مع الامثلة المنوعة يستفيد منها المتخصص وغير المتخصص
ردحذفشكرا على ردّك اللّطيف والدّقيق، سيساعدنا كثيرا على تحسين موقع فوائد :-)
حذفبارك الله فيكم
ردحذفحفظكم الله ورعاكم، شكرا على مروركم الطّيّب والإيجابي.
حذفبارك الله بكم ونفع بعلمكم
ردحذفحفظكم الله ورعاكم.
حذفشكرا على كلماتكم الطّيّبة.
تسرّنا زياراتكم دائما :-)
إرسال تعليق