المنادى | حروف النداء | التعريف | الأقسام | الأحكام
تعريف المنادى لغة واصطلاحا
المنادى لغةً
المنادى في اللغة هو المطلوبُ إقبالهُ، أو هو المدعوّ.
المنادى اصطلاحا
حروف النداء
حروف النداءِ سبعةٌ:
- أَ
- أيْ
- يا
- أيا
- هيا
- وا
حيثُ يُستعْمَلُ (أ و - أيْ) لـنداءِ القريبِ، مثل:
أعادلُ ساعدني في رَفْعِ الصُندوقِ.
أيْ خليلُ، رُدَّ عَلى الهاتِف.
وتُستعمل (يا) لِكُلِّ منادى، بعيداً كانَ أو قريباً أو متوسط
القُرْبِ والبُعدِ، كما تُستعملُ في الاستغاثة، مثل:
يا عمادَ الدين توَقفْ.
وتستعمل أيا، هيَا و (وا) لـنداء البعيد.
مثل: أيا إبراهيمُ، تعالَ.
هيا سليمُ، هل أتمَمْتَ وَصْلَ الكهرباءِ إلى المشترك؟
كما تُسْتَعْمَلُ (وا) للنُدبةِ، مثل:
وا عبدَ الرحمن، هل وَجَدَتَ المِحفَظَةَ.
أقسام المنادى
أقسام المنادى خمسة، وهي:
- العلم المفرد
- النكرة المقصودة
- النكرة غير المقصودة
- المنادى المضاف
- المنادى الشبيه بالمضاف
1: العلم المفرد
العلم المفرد هو ما دلَّ على معروف مميز عن باقي أفراد جنسه.
مثال/ يا أحمدُ أقبل
- المنادى / أحمد، أداة النداء / يا، نوعه / علم مفرد
ويخرج بقولنا: مفرد العلم المضاف مثل: عبد الرحمن، أمة السلام.
2: النكرة المقصودة
وهي النكرة التي قصد نداؤها، فدلت على معين، مثل:
أيا طالبُ، أنجز مهمتك.
الخطاب هنا موجهاً لطالب معين، وليس للعموم
- المنادى/ طالبُ، نوعه / نكرة مقصودة
3: النكرة غير المقصودة
وهي التي لا يقصد بندائها معين، بل تصدق على كل فرد تدل عليه، مثل:
يا عاملاً، اتقِ الله في عملك.
نجد المنادى نكرة غير مقصودة، أي لا نقصد بها واحدا معينا بل ننادي على كل
من يطلق عليه لفظ عامل
إذن (عاملا) نكرة غير مقصودة.
4: المنادى المضاف
مثال: يا طالبَ العلمِ اجتهدْ.
المنادى / طالب العلم ـ نوعه / مضاف.
5: المنادى الشبيه بالمضاف
مثال: يا ساكنا جبلا، كيف تصعد كل يوم؟
يا شارباً من النيل، إن ماءه لم يُخلق لكسلان.
ـ المنادى / ساكناً، شارباً ـ نوعه / شبيه بالمضاف.
معنى الشبيه بالمضاف
هو الذي اتصل به شيء من تمام معناه ويكون عاملا فيه.
الفرق بين المنادى المضاف والشبيه بالمضاف
يا طالب العلم، اجتهد.
يا طالبا علمًا، اجتهد.
الفرق بينهما أن طالب العلم مضاف في الجملة الأولى، امتنع التنوين فيه
للإضافة، وجرت كلمة العلم.
أما طالباً علماً فهو شبيه بالمضاف انتصب علما هنا والذي نصبه طالبا لأن
طالبا اسم فاعل وهو مشتق هذا المشتق يعمل عمل الفعل والفعل يرفع الفاعل وينصب
المفعول فهو هنا نصب المفعول به علما.
إذن اتصل به شيء من تمام معناه وعمل فيه
فنقول: يا طالبا علما اجتهد.
أحكامُ المنادى
حكمُ المنادى أنْ يكونُ منصوباً لَفْظاً أو مَحَلاً.
وَيُنصبُ المنادى، إذا كان نَكِرَة غيرَ مقصودَةٍ مثل: يا سامعاً
ساعدني.
سامعاً منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أو إذا كانَ مضافاً. مثل: يا ابن الكرامِ، لا تَتَسرَّعْ.
أو إذا كان شبيهاً بالمضاف مثل:
يا حَسَناً خُلُقُهُ تَقَدّمْ!
وينصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، أو ما ينوب عنها (كالياء في
المثنى
وجمع المذكر السالم، والألف في
الأسماء الخمسة، والكسرة في
جمع المؤنث السالم)، نحو:
ياطالبَي العلم، اتق الله.
يا طالبِي العلم، اتقوا الله.
ياذا الفضل، جُد بالكرم.
يا طالباتِ العلم، اجتهدن في طلبه.
ويكون المنادى مبنياً في محل نصْبٍ:
- إذا كان المنادى عَلماً مفرداً، مثل: يا فاطمةُ أكملي الرسالةَ.
- إذا كان المنادى نَكِرَة مقصودة، مثل: يا غلامُ ماذا تبيعُ؟
و يُبنى هذان النوعان من المنادى، على الحركةِ التي يُرفَعانِ بها، ففي
قولنا:
يا فاطمةُ، ويا غلامُ.
يُبنى المنادى على الضمةِ في محل نصْبٍ.
وفي قولنا: يا موسى ويا فتى، يُبنى على ضمةٍ مقدرةٍ على الألف في محل
نصب.
وفي قولنا: يا بائعان.
يُبنى المنادى على الألف، في محل نصب. لأن بائعان مثنى.
يا بائعون:
يُبنى المنادى على الواو، في محل نصب.
يا بائعاتُ: يُبنى المنادى على الضمة، في محل نصب.
نداء الاسم الذي فيه (ألـ) التعريف
يؤتى قَبْلَهُ بكلمة (أيُّها) للمذكر و(أيَّتُها) للمؤنث، وتبقيان مع
التثنية والجمع بلفظ واحد.
مثل: "يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ بربك الكريم".
ومثل: " يا أيَّتُها النفسُ المطمئِنةُ ". ومثل: "يا أيُّها الناسُ اتقوا
ربَّكُم "
أو يُؤتى باسم الإشارة قَبْلَهُ. مثل: يا هذا الرَجُلُ، ويا هذِهِ
المرأةُ.
إرسال تعليق