تَحْسِينُ مَهَارَةِ الكِتَابَةِ وَالتَّعْبِيرِ | المُطَالَعَةُ
قد يواجه العديدي منا -في بعض الحالات- مشاكل تتعلّق بالتّعبير أو كتابة عن موضوع معيّن، لا من ناحية التّعبير، ولا من ناحية الكتابة أيضا، بحيث يتسبب هذا الأخير في عدم الارتياح لدى المُخاطِب، فكيف يُمكن التحسين هذه المهارة؟
من أفضل النّصائح التي يُمكن تقديمها والتي تفيد في إثراء القدرة التّعبيرية للمتكلم، "المُطالعة"، وتُعتبَر المطالعة من أهم الأشياء التي يجب على الشّخص القيام بها لـتنمية مهارة التّعبير، إذ بالمطالعة، يستمكن الفرد من استجماع قدر هائل من التّعابير والكلمات والأفكار التّعبيرية، وتكون المطالعة حينها مثل خزان وقود لا ينضب، ويمكن الاستفادة منه دائما وأبدا.
ويُقصد بالمطالعة هنا، قراءة كل ما هو متاح من صحف ومجلات وكتب ورقية أو رقمية... قد يبدو الأمر مملا بعض الشّيء، لكن مع اختيار المحتوى المناسب، فإن شغف القراءة والمطالعة سيزداد يوما بعد يوم.
ملاحظة مهمة:
إذا أردتَ المُطالعة لتنمية القدرة التعبيرية والكتابية، فيُنصح باتخاذ محتوى المراجعة من مصادر موثوقة، والتي تثق في أنها تُقدّم محتوى ذو جودة عالية، وخال إلى حدّ كبير من الأخطاء النحوية والإملائية.
وتساعد المطالعة كثيرا على تحسين مهارات الكتابة أيضا، كما يُفضّل دوما سؤال صديق أو قريب لديه اطّلاع عن ما لم يتم فهمه.
تجدر الإشارة أن مقدرة الشّخص على التعبير والإنشاء يُمكن أن يكتسبها مع مرور الوقت، ولا نتحدّث عن وقت طويل. إذ الرغبة والعزيمة هما ما يجعلان الأمر سهلا، لهذا لا يجب الظّن أن تعلم التعبير والإنشاء أمر صعب.
وكما مرّ الذّكر مع التّذكير، فإنّ المطالعة المُكثفة، وتُفضَّلُ بصوت مسموع فإنها تُنَمِّي قدرة التّعبير والإنشاء لدى الشّخص.
إرسال تعليق